أيا عذراء الروح ... قد طبت في القلب حبيبة .. وللجروح بلسما ...
تطالعك عيون الناس إشفاقا ً ... وكأنك قد رضيت بالعجز إستحسانا ً ...
أما علموا بأنك أقوى من تكاتفهم .. وأنبل من تخاذلهم ...
ففي الوجه قسمات توحي .. بالسماحة .. واللطافة .. والنقاء ..
وتخفي آهات مؤرقة ...
وفي الوجدان ... ألف ذكرى وذكرى ... وصبابة تهفو لأقرب موعد ...
يممت الخطا نحو الغريب .. فقد بات اليوم أقرب من القريب ..
فليهنأ العطاء أن كان زادك ...
وليهنأ الحب حيث سرت به ...
ظفرت بقلب يضم الداني والقاصي ... ويبث الشوق على عجالة ...
لا ينتظر ... ولا يصطبر ...
أشبعته أحلاما ً ... أشبه بالسراب ... ما ارتوى فرحا ً .. ولا عاش أملا ً ...
كتمت ما يصعب كتمانه ... ولو كانت عيناك صفحة يخط عليها الزمان
حديثه ... لفضح أمرك ...
فتجلدي يا عذراء ً ... ما بقي في الحياة بقية ...
فلعلها ..
خيرا ً مما مضى ...
تطالعك عيون الناس إشفاقا ً ... وكأنك قد رضيت بالعجز إستحسانا ً ...
أما علموا بأنك أقوى من تكاتفهم .. وأنبل من تخاذلهم ...
ففي الوجه قسمات توحي .. بالسماحة .. واللطافة .. والنقاء ..
وتخفي آهات مؤرقة ...
وفي الوجدان ... ألف ذكرى وذكرى ... وصبابة تهفو لأقرب موعد ...
يممت الخطا نحو الغريب .. فقد بات اليوم أقرب من القريب ..
فليهنأ العطاء أن كان زادك ...
وليهنأ الحب حيث سرت به ...
ظفرت بقلب يضم الداني والقاصي ... ويبث الشوق على عجالة ...
لا ينتظر ... ولا يصطبر ...
أشبعته أحلاما ً ... أشبه بالسراب ... ما ارتوى فرحا ً .. ولا عاش أملا ً ...
كتمت ما يصعب كتمانه ... ولو كانت عيناك صفحة يخط عليها الزمان
حديثه ... لفضح أمرك ...
فتجلدي يا عذراء ً ... ما بقي في الحياة بقية ...
فلعلها ..
خيرا ً مما مضى ...